أدب وأشعار

مَـرقتْ ولـمْ تُـمهِلْ فـؤادي مـليَّا

مَـرقتْ ولـمْ تُـمهِلْ فـؤادي مـليَّا

غــيـداءُ ســاحـرةٌ فـيصـرخُ فـيَّـا
.
لـوَّحتُ مـاعبئتْ وألـقتْ شعرَها

لـلغصنِ كـي يُـكوىٰ الـمُوَلَهُ كيَّا
.
فـتـبعتُها مُـتـخفِيا حـتى انـثنتْ

سبحانَ مَنْ خلقَ الجمالَ عصيَّا
.
وقَـفـَتْ بـبـابِ حـديـقةٍ مـزدانـةٍ

وأنــــا هـنـالـِك كــومـةً مـرمـيـَّا
.
دخلتْ إلـى وسـطِ الفناءِ بكبرِها

لـم تلتفتْ لي …لم أزلْ منسيَّا
.
مـرَّتْ هـنيهةَ أشـرَقتْ من شُرفةٍ

ألـوَجـهُ يَـبسُمُ لـي ويُـمعِنُ فـيَّا
.
فـرجـعتُ مـبـتهجاً أتـمـتمُ قـائلاً

ألآنَ أضــحـىٰ (الـغـتوري) ولـيـَّا
.
عـــــــادل غـــتـــوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية العربية هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم