منوعات

من التاريخ.. الصيام فى الحضارات القديمة والأديان

متابعة: خلود فراج
 
يُعد الصيام من الفرائض التى فرضها الله على المسلم ، وهى واحدة من أركان الإسلام الخمسة، لكن الصيام
ليس طقسا إسلاميا خاصا، فقد عرفه البشر منذ بداية الخلق، وعرفته الكثير من الحضارات والثقافات
المختلفة، كما أنه فريضة لدى جميع الأديان الإبراهيمية، وعرفته أيضا بعض الحضارات القديمة، ومنها
“البابليون الكلدانيون”.
 
ويقول أحد المؤرخين أن ديانة “البابليين الكلدانيين”، كانت ذات أثر مباشر على نمو العقائد الفكرية، في منطقتي
بابل وآشور، وكان الصيام ركناً أصيلاً، في تشريعات تلك الديانة، فبقى بذلك عنصرًا في ديانات الأمم الصغيرة، المجاورة تباعا.
 
وكان الكلدان يصومون ثلاثين يوماً، عدد ما تقطعه الشمس من كل برج من بروجها، يمسكون فيه عن الطعام
والشراب، من شروق الشمس إلى غروبها، ويفطرون على غير اللحم من الألبان والنباتات، إلا ما حرم
منها عندهم ويقسمون هذه إلى ثلاثة أقسام وهم:
 
القسم الأول: ويصومون فيه أربعة عشر يومًا متتالية في فصل الشتاء، موافقة لأعداد الكواكب السبعة
المشهورة قديمًا وأفلاكها.
 
القسم الثانى: ويصومون فيه سبعة أيام في الربيع، موافقة لأعداد الكواكب وحدها.
 
القسم الثالث: يصومون فيه تسعة أيام في أواخر الصيف موافقة للأفلاك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية العربية هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم