دين ومجتمع
ماذا حُرم من نام عن صلاة الفجر؟

متابعة: خلود فراج
أصبح ترك صلاة الفجر عادة شائعة بين الكثير من الناس ، بعد أن غيرت التكنولوجيا الحديثة الساعة البيلوجية
للإنسان ، وفرضت عليه توقيتات جديدة جعلت من النوم عن صلاة الفجر أمرًا عاديًا، بسبب كثرة السهر في
الليل لأسباب العمل أو الدراسة أو حتى الجلوس أما الفضائيات أو مواقع التواصل الاجتماعي وما نحوها.
ومن الخيرات والنعم التى حُرم منها تارك صلاة الفجر ما يلى:
1- حُرم من شهادة البراءة من النفاق ، حيث قال ﷺ “أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر“.
٢- حُرم سببا عظيما لدخول الجنة ، حيث قال ﷺ “من صلى البردين دخل الجنة”.
والبردان هما الفجر والعصر.
٣- حُرم من النجاة من النار حيث قال ﷺ “لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها”.
٤- حُرم من عناية الله وحفظه لما قاله ﷺ “من صلى الفجر فهو في ذمة الله”.
٥- حُرم من أجر قيام الليل فقد قال ﷺ “من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة
ومن صلى العشاء والفجر في جماعه كان له كقيام ليلة”.
٦- حُرم من كتابة الملائكة لاسمه وسقط من سجلاتهم .
لما قاله ﷺ “يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يعرج الذين
باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون”.
٧- حُرم من النور والضياء يوم القيامة حيث قال ﷺ “بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة”.
٨- حُرم من الأجر والثواب الذي يعدل الدنيا وما فيها من كنوز وزينة ، حيث قال ﷺ “ركعتا الفجر خير من الدنيا
وما فيها” والقصد هنا سنة الفجر التي تصلى قبلها هذا أجر السنة الراتبة فما بالكم بأجر الفريضة؟.