قَلمي ومِحبرتي

بقلم / محمد عاطف سلامة
مابين قَلمي ومِحبرَّتي …
محاورةٌ دارتْ رَحَاها ….
لَم تَضع أوزارَها بَعد ………
مِدادُ مِحبرتي ….
شذًى وعبيرًا وعُطورًا …
أَحقِن قَلمي من مِحبرتي ….
أُقَبِلُ ثَغر قلمي …
أُكتب أيها القلم ….
وضَع النِقاطَ تِلو النقاطِ …
فوق الحُروفِ …
وتَحت الحُروفِ ..
وبين السُطورِ ….
ففيها هُدًى ونورٌ …..
تَرُد مِحبرتي …..
لا تُغادرني حَبيبي ..
كما الفُصولُ …
وارسُم ليَ فصلًا جديدًا …
ففصلُ العشقِ هوَ فَصلُنا ….
دَعني أُشاركُكَ …
النُقطةَ بالنقطةِ …
والخُطوةَ بالخُطوةِ ….
ولتُشفق على نزيفِ حِبري ..
فأنا قصيدتُك حبيبي …
وأنتَ من يمنحُ القصيدَ
جُنوحَ التَماهي ….
حين عُبورَ اسمِكْ بفمي وقلبي ..
يَرُد قَلمي ……
هل شاهدتِ رُوحي ..
وهى في رحلةِ الإسراءِ لرُوحك …
شَاهدي وجَرّبي …
فَحُبي لكِ كالجمرِ تحتَ الرّماد ..
طيري فى سمائي وحَلقيِ وغَرِّدي ..
يا عُطورًا ..
أتنفسُها من زمنٍ …
فلا حُرِمتُ الودادَ والمِدادَ ….
فقالت ….
إني أُحبُكَ شاعريِ ..
فقلتُ أهوَ المَدد ….
فقالت بِلا عَدد .. وللأبد ….