فاطمة عيد تربعت على عرش الطرب الشعبي.

كتب/ياسر صحصاح
تربعت الفنانة / فاطمة عيد ، على عرش الطرب ، كانت نجم في سماء المحروسة ، تحترم عادات الشعب المصري والعربي في عاداتهم وتقاليدهم .. قالت : منذ نعومة أظافري بين الخامسة والسادسة من عمرى عرفت الطرب الشعبي الاصيل ، اسمي الحقيقي هو فاطمة عبد الرحمن.. كانت اول حفلة لي في مواجهة الجمهور على مسرح الجمهورية ، استغرقت فقرتي الفنية ساعة مع كبار النجوم ، تجاوب الجمهور معى في أول ظهور وكانت خلال السبعينيات.
تضيف قائلة : استمرت الافراح في معظم محافظات الجمهورية لا تعرف سوى فاطمة عيد واغانيها .. كنت اتمنى أن كل مايراني يقول الفنانة فاطمة عيد ، والحمد لله تم ذلك.
تواصل فاطمة عيد حديثها فتقول : لقد حاول بعض الملحنين تضليلي وادخالي في الوان كثيرة، إلا أن زوجي نصحني بالاستمرار في اللون الشعبي الذي عرفني به الجمهور، وبالفعل نفذت نصيحته..
وعن زوجها تقول : زوجي هو اللواء / شفيق الشايب ، وقد تنبات انا بالزواج منه قبل رؤيته، واحببته واحبني لمدة عامين ثم تم الزواج. وقد ساعدني زوجي كثيرا وخاصة في سفرياتي بأوربا ودول العالم، فكان معى لم يتركني مطلقا، فكان يخاف علي.
تكمل الفنانة بقولها : علاقتي بالله طيبة والحمد لله ولم أطلب شيء منه إلا أعطاه لي، وبفضله أتممت 16عمرة إضافة إلى مرتان للحج ، وكان زوجي معي ،واخذت بناتي معى أيضا ، وهن : شيماء الشايب، وداليا، ونيفين ، وفي أفراحهن ماعزمت كثير من الزملاء..اكتفيت ب DJ مع صوتي أنا فقط .
كما تضيف فاطمة عيد أن الشركات فشلت في إيجاد فاطمة عيد ثانية، وللان بعض الافراح ترفض الا صوت فاطمة عيد.
ولعل قوة ايماني وطبيعة شخصيتي ذلك ما ساهم في حالة التواضع لدي التي حافظت عليها للان، وللاسف الان ثلاث ارباع عاداتنا الطيبة انقرضت.
تستطرد بقولها : أنا بعيدة عن زملاء الوسط الفني ، فكل واحد منهم في حاله ، كما أن زوجي لا يحب الاختلاط بهم.
وتعلق على اغاني المهرجانات التي انتشرت مؤخرا فتقول : لكم دينكم ولي دين ، فلا استطيع الحجر على أحد ، والجمهور هو الفيصل والحكم ، ومصر ولادة أنجبت الكثير من العظماء.
وتتوجه بالدعاء لمصر قائلة : تعيشي يامصر، ادعو لها بالنصر دوما، وادعو أن يحمى الله رئيسها الذي يهتم بجميع من فيها الصغير قبل الكبير.