مقالات وأراء
سلبيات وسائل الدفاع النفسية

سلبيات وسائل الدفاع النفسية
بقلم/ رشاسويلم
نظرية التحليل النفسي تقوم علي أساس بيولوجي
يقوم علي مبدأ
حفظ التوازن حتي تستمر العناصر
في العمل بشكل متآلف،
فأن مهام الأنا التعامل مع مايوجه الفرد،
من ضغوط ومايوجه اليها من تهديد ،
يؤدي الي أضطراب الإنسان ،
ولذا فهي تعمل علي التصدي للخطر إما بإستخدام
أساليب واقعية لمقابلة تللك الضغوط وحل المشاكل
وإما عن طريق استخدام أساليب أخري لدرء الخطر
عن طريق تشوية الحقائق أو إنكار،
حتي لايضطرب تطور الشخصية ،
وتسمي هذه الطرق والأساليب بوسائل الدفاع النفسية .
فأن تشير الحقائق الي أن لكل شيء قوي محركة
وتعتبر موضوع توجيه تلك القوي لخدمة غرض أو أخر
من أهم مميزات الشخصية…. .
لأنها تجعل بمقدور الفرد أن يستخدمها للمساهمة
بشكل فعال في التخلص من كثير من مشاعر التوتر والألم والضيق النفسي عن طريق إخضاعها لوسائل الدفاع النفسية.
ولكن هي أساليب غير منطقية للتعامل مع التوتر والقلق ورغم أن العلماء لايمانعون في استخدامها بشكل مؤقت لحماية الأنا في بعض الموقف الصعبة والطارئة
الآ انهم يشيرون الي بعض المساؤي والمشاكل المترتبة والمرتبطة بها وبأستخدامها وهي كالتالي :
**أنها تتغاضي عن القلق وتتجاهله ولكنها لاتقضي عليه ولاتتعامل مع مسبباته.
**أنها تعمل علي إخفاء الحقيقة وتزييفها أو إنكارها
وبالتالي فهي ليست وسيلة واقعية
وإنما تعتمد علي الحيل والخداع .
**أنها تعطل النمو النفسي والتطور
لأنها تؤدي الي الاستحواذ علي معظم الطاقة النفسية اللأزمة لأداء النشاطات الأخري .
**أنه في حالة استحواذ تلك الوسائل
علي معظم مصادر الطاقة وعدم قدرة الأنا علي النمو
فأنها قد تضعف وتفشل مما يؤدي الي ،
مايسمي بالانهيار العصبي .
**أنها تعمل علي مستوي اللاشعوري بعيدا عن سيطرة الأنا وهو ما يجعل بعيدا عن الوعي والإدراك الشخصي .
سلبيات وسائل الدفاع النفسية