مقالات وأراء

تقدير الذات مفتاح الصحة النفسية.

تقدير الذات مفتاح الصحة النفسية.
بقلم / رشا سويلم                ولكن هكذا و لأن
تقدير الذات هو مفتاح الصحة النفسية للفرد وهو أحد أهم متغيرات الشخصية والتي تمثل وقاية
في مواجهة الأحداث الضاغطة علي الصحة الجسمية والنفسية للفرد ؛فإدراك الفرد قيمته
الذاتية وكفايتة لايعتبر فقط أهم متغير في قدرة الفرد علي المواجهة النا جحة للضغوط
ولكنه يعتبر أهم متغير في حياة الفرد وشخصيتة علي الإطلاق .                        ولكن هكذا و لأن
فأن عملية بناء تقدير الذات تستند الي خمس حاجات إنسانية وهي كالتالي
1-الشعور والإحساس بالأمان :
يتضمن الشعور بالأمان معرفة ماهو متوقع والشعور بالحماية والقدرة علي الثقة بالإخرين
وكذلك القدرة علي توقع تسلسل الأحداث من خلال الخبرة ومعرفة حدود قوة الفرد
وكيفية العمل بالبيئة المحيطة بالطفل .                    ولكن هكذا و لأن
2-الشعور والإحساس بالهوية :
الشعور بالهوية يعني الإدراك الذاتي أو الوعي الشخصي الذي يمتلكه الأفراد عن ذواتهم
وأحيانا يشار إليه (مفهوم الذات أو صورة الذات ) كما ينظر إليه كعنصر من عناصر تقدير
الذات ويمكن وصف هوية أو مفهوم الذات بأنه الصورة التي يحملها الفرد عن نفسه
وتقدير الذات هو الشعور الذي يحمله الفرد عن تلك الصورة .
3-الشعور والإحساس بالإنتماء :
وهويعني شعور الفرد بالخصوصية أو الفرد حتي يتمكن من تقدير حقيقة أنهم مختلفين
عن غيرهم من الأفرادوهم بحاجه لمعرفة نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم والتي تختلف
عن أقرانهم وبذات الوقت من المهم أن يشعروا بأنهم متساوون مع الآخرين بالخصائص.
4-الشعور و الإحساس بالهدف :
إن بناء الشعور بالأمان أو الشعور بالهوية الذاتية جميعها تسهم في بناء تقدير الذات ولكنها
ليست كافية بمفردها فبدون بناء الشعور بالهدف يمكن أن يبقي الاطفال معتمدين دائمآ
علي الأخرين في بناء تقدير الذات لديهم ويتمثل الهدف في معرفة الشعورية لما يرغب
الفرد في تحقيقه أو في أن يكون عليه ويعطي الهدف معني لجهود الطلاب بدلآمن أن
تكون جهودهم موجهة نحو إرضاء الكبار فهذا الأمر يعني افتقارهم للدافعية الداخلية
كما أن الاطفال الذين لايمتلكون شعورا بالهدف لايوجد لديهم دافعية للتعلم ويكون
تقديرهم لذاتهم متدنيآبشكل عام .
5-الشعور والإحساس بالكفاية الشخصية :
تتمثل الاعتقاد بأننا نستطيع تحقيق أهدافنا ونتغلب علي المشاكل التي تواجهنا وهي
الثقة الهادئة التي أشار لها العالم باندورا (بالفاعلية الذاتية )والتي تعتبر أساسا في
تكوين الذات وهذا الشعور يتولد بعد حدوث العديد من التجارب الناجحة ويتضمن القدرة
علي استخدام المهارات المختلفة فالأفراد للشعور بالكفاية يشعرون بأنهم ضحايا وغير
محظوظين وأن العالم ضدهم وكما يكرهون وضع الأهداف لأنفسهم ويفشلون في التصرف بمسؤولية .
تقدير الذات مفتاح الصحة النفسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية العربية هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم