العراق يودع السفير الأميركي تولر وينتظر خليفته رومانوفسكي

متابعة: نيروز محمد 

بينما كان ماثيو تولر ، السفير الأمريكي المنتهية ولايته في العراق يودع،
المسؤولين العراقيين استعدادًا لمغادرته بغداد ، تنتظر البلاد وصول خليفته ألينا رومانوفسكي.

وأكد السفير في لقاءاته الوداعية التزام بلاده بمساعدة العراق في جميع المجالات،
من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات العالمية الحالية.

بما في ذلك مواصلة مكافحة الإرهاب والتعامل مع الأزمات الاقتصادية والصحية، والتعامل مع المناخ القاسي و التغيير الذي يهدد الجميع.

بينما كان من المتوقع أن يختتم تولر محادثات فراقه مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي،
أثنى الرئيس برهم صالح على تولر لجهوده لتحسين العلاقات بين البلدين،
خلال فترة توليه منصبه، وتمنى له التوفيق في مهام وظيفته المستقبلية.

وأشار صالح إلى العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين “وأهمية العمل على تطويرها وتنميتها،
في مختلف المجالات وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين” كما قال في بيان رئاسي.

من جانبه، أكد السفير التزام الولايات المتحدة بدعم أمن واستقرار العراق وتعزيز العلاقات المشتركة في مختلف المجالات.

ولدى توديع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي للسفير
فقد
أكد الجانبان على أهمية توسيع العلاقات الثنائية والتعاون بما يخدم الصالح العام.

واشار الحلبوسي إلى جهود السفير خلال فترة عمله في العراق في هذا المجال متمنياً له التوفيق في مهامه المقبلة،
فيما أكد تولر على ستمرار بلاده بدعم العراق وفي المجالات كافة لتحقيق الأمن والاستقرار.