مقالات وأراء
الرجل المصري “ريش الجونة”

كتبت..نهى حمزة
كثر تداول الكلام عن “فيلم ريش” الذي أثار ضجة غير مسبوقة
، وأنا بالقطع أختلف مع المخرج والمؤلف والمنتج كعناصر فاعلة في الفيلم وسنتحدث عنها نفصيلياً.
ورغم إختلافى هذا إلا أنني أتفق معه في شئ واحد .. إتفاقي سيكون فى شكل الرجل الذي ظهر أو المتفي فى مشهد الجونة
، ما حدث أن هذا المهرجان حول الرجل المصري إلى ريش المشهد العام في المهرجان
دون الدخول في تفاصيله المبتذلة والمملة ينتهى بنا إلى تجمع نسائى
يخلو من الرجل فلم نرى إلا رجل ريش وكأن مهنة التمثيل فى المهرجان إقتصرت على النساء دون الرجال ..
هذا من ناحية .. ومن ناحية أخرى كل رجل ظهر كانت تصطحبه إمرأة تنطبق عليه أغنية ( الدنيا ريشه فى هوا )
كانوا ريش وحضورهم ريش ونساء المهرجان بما ظهروا به من إبتذال ورخص حولوهم إلى ريش .
لنأتى للفيلم وسأهتم بكاتب القصة الذي هو في ذات الوقت المخرج أيضاً وإشترك معه في الكتابة أحمد عامر ,
ماذا قال أحمد الزهيري : أنا مش أول مخرج يعمل صدام في وجهات النظر
، عملت الفيلم اللى مقتنع بيه واللى أغلب أبناء جيلي مقتنع بيه
. وتكفى هذه الجمل القليلة كي أفهم هذه الشخصية التي ترى أن نجاحها في صدامها مع الواقع
والذي يخالف ما ظهر في الفيلم … فما ظهر كان واقع ليس موجوداً ولكنه مدفوعاً وسنوضح فيما بعد.
هو مخرج يرى أن النجاح فى إظهاره للعشوائيات
حتى وإن كانت كذبه لأن حظه السئ العشوائيات تبدلت بمجتمعات ومدن جديدة نفاخر بها أمام العالم ويقف العالم أمامها مذهولاً.
ولأنه لم يجد عشوائيات يبث من خلالها سمومه اضطر إلى بناء (لوكشن ) للتصوير فخرجت عشوائياته من بنات أفكاره .
قرأت أهم النقاد العالميين الذين تناولوا هذا الفيلم وأستعرض سريعاً :
كتب كليم أفتاب: كوميديا عبثية جامدة بطرية الدراما الاجتماعية الواقعية من النوع الذي يتم ( فى المكان المتهالك ) .
ألن هنيز على موقع سكرين دايلي البريطاني
: هذا الفيلم يؤدي إلى الكشف ( المتعمد ) عنه إلى تثبيت الانتباه عن مدى الظلام الذي يصبح عليه ..
عندما تتعرض المرأه للتهديد لا تظهر أى رحمة فى العمل لحماية تحريرها الجديد.
صحيفة براغ التشيكية : الفيلم يسير بخطى متعمدة ، كل تسلسل يعتمد بعناية على السرد الموجه .
إنتهى رأى النقاد الأجانب والآن إضاءة على بعض مصادر التمويل ..
أكثر من جهة على رأسها شركة فرنسية بها مسئول إسرائيلي يدعى بير مناحم
هو وشريكته مسئولان عن إختيار الأفلام فى جزء المسابقة الدولية بمهرجان كان !!!
وهذه الشركة كانت ضمن قائمة من عشرين شركة تعمل بالسعودية ومصر أثناء حملة مقاطعة الشركات الفرنسية ب
سبب الاساءة إلى نبينا الكريم صلى الله عيه وسلم ,.
ويقال أن بلجيكا ساهمت فى الانتاج ولست متأكدة .
نحذر وهذا هو المهم .. أنهم بعد أن فشلوا فى أستغلال منظمات المجتمع المدني ضد الدولة المصرية
وتأليب الرأى العام بالتأثير التآمرى على وعيه ,, لجأوا إلى الانتاج السينمائي أو الدرامى أو الاعلامى كالمهرجانت
وهذا المال القذر يتبع كل السبل لتدمير الفكر والوعى حتى أنه يوجه لتجارة المخدرات كل السبل لديهم مباحه
مادامت تحقق الهدف وفد بدا الهدف جلياً فى مشهد البدايه والنهايه فى الفيلم .. مشهد بو عزيزى التونسي .. الحرق ..
ولن ألغى عقلى فيما يملأ السوشيال ميديا من هشتاجات نشطه هذه الأيام
بشكل لافت وكلها موجهه ضد مصر ولإثارة الشعب وكم الأكاذيب المعادى لشبكات إخباريه وقد كتبت عنها من قبل وحذرت منها .
عار على وزيرة الثقافه أن تكرم صناع هذا الفيلم وعار أن تبقى على رأس وزارة مهمة كوزارة الثقافة
.محمد حفظى يجب مراجعة توجهاته وإقالته من منصب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي
بعد هذا الفيلم الخديعة الذي أظهر الشعب المصري جاهلاً ،
قذراً يعيش بالسحر والخرافات مفتقداً للثقافة …. مطلوب وقف هذا العبث
الرجل المصري “ريش الجونة”